رأى عضو المجلس السياسي في "حزب الله" الوزير السابق محمود قماطي، في حديث لإذاعة "صوت الحرية"، إلى أن واشنطن تريد أن يكون لبنان مستعمرة أميركية، مشيراً إلى أن الضغوطات الأميركية يمكن أن توصل البلد إلى فوضى وحرب أهلية، لكن رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام لا يريدون تهديد الاستقرار في لبنان.

وفي حين لفت إلى أن الحزب أعطى الحكومة فرصة غير محددة الوقت لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف الخروقات، أوضح أن "القدرات العسكرية للمقاومة لا تزال جاهزة وقوية للتصدي لأي عدوان عندما يحين الوقت"، معتبراً أن إسرائيل تريد توسيع المنطقة العازلة وواشنطن لا تحترم الصيغة اللبنانية.

وأوضح أن "الجيش سيلتزم القرار السياسي وعلاقتنا به كانت جيدة ولا تزال"، قائلاً: "نحن والجيش كنا رفاق سلاح"، لافتاً إلى أن "الجيش اللبناني لا يستطيع التصدي لكل الأخطار التي تحيط بنا من أربع جهات، ويجب أن نكون إلى جانبه كشعب ومقاومة واحزاب".

وأشار قماطي إلى أن "الحزب سيقدم وثيقة جديدة تواكب التطورات ولا تعديل في الثوابث"، موضحاً أنه "في الانتخابات سوف نتحالف مع الأحزاب الوطنية ومنفتحون على اي تحالف مع تيار المستقبل والاشتراكي".

كما رأى قماطي أن "لا حرب على ايران والضربة على ايران ستلحق الضرر بالمصالح الأميركية في المنطقة"، مشيراً إلى أن "التفاوض يحقق مصلحة ايران ويطمئن الغرب".