علمت "النشرة" من مصادر مطّلعة أن نوعية الصواريخ البدائية التي تمّ اطلاقها اليوم من لبنان نحو مستعمرة المطلة، تشير إلى ان منفذي العملية هم فصيل لا يمتلك امكانات عسكرية حديثة، وبالتالي لا يتحمّل "حزب الله" مسؤولية في هذا المجال، خصوصاً ان الحزب يلتزم بالاتفاقية لوقف النار، وهو لم يخرقها رغم كل الاعتداءات الإسرائيلية.

وقالت المصادر ان "التصريحات الاسرائيلية حول مسؤولية الدولة اللبنانية تؤكد ان تل ابيب تدرك ان حزب الله ليس هو من أطلق الصواريخ". وهنا تبرز الاسئلة: من اراد اعادة ادخال لبنان بدورة الحرب بالتزامن مع مجرياتها في غزة؟ هل هو فصيل فلسطيني ام فريق لبناني يتعاطف مع "حماس"؟ ام ان اسرائيل دبّرت ذريعة لاعادة فتح ملف السلاح في لبنان؟

كلها اسئلة تحتاج إلى اجابات غير متوافرة لغاية الان، بإنتظار الاتصالات اللبنانية - الدولية لإحباط اي احتمالات خطرة، ابرزها محاولة اسرائيل توسيع اعتداءاتها المتواصلة على لبنان.