أشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، الى أن "العدو الإسرائيلي يُمعن بأعماله العدائية ضدّ المدنيين اللبنانيين، والتي كان آخرها استهداف وسط بلدة تولين - قضاء مرجعيون، ما أدّى إلى ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى من الأهالي".
ولفت فياض، الى أنّ "الممارسات الإسرائيلية تجاوزت كل حدّ وباتت فِعلًا يوميًا متكرّرًا، دون أي اكتراث للقرار الدولي 1701 ولورقة إجراءاته التنفيذية، وكأنّ هذا القرار لا وجود له إطلاقًا في قواعد الممارسات الإسرائيلية تجاه الجنوب والمناطق اللبنانية الأخرى"
وقال إنّ "العدو الذي يسوق المزاعم الكاذبة والذرائع الفارغة لتبرير اعتداءاته، وهو الذي لا يكترث أصلًا بتبرير ممارساته الإجرامية، إنما يسعى بوضوح إلى التصعيد والتمادي ومفاقمة الممارسات العدوانية الخطيرة، مستندًا إلى الغطاء الأميركي، ومستغلًا التزام لبنان الصارم بالقرار 1701".
وأكد أن "حزب الله يؤكد مُجدّدًا على مسؤولية الحكومة المباشرة في تحديد الأطر والوسائل الكفيلة بوضع حدّ للممارسات الإسرائيلية الخطيرة، يدعوها إلى تزخيم وتيرة متابعتها على مستويات مختلفة، أخذًا بعين الاعتبار منحى التصعيد الإسرائيلي ضدّ لبنان."