أكد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، ان "الالتزام باتفاق وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 هما السبيل الوحيد لعدم الدخول في صراعات عسكرية جديدة قد تدفع لبنان الى أتون الحروب من جديد، الامر الذي يتطلب انسحابا اسرائيليا من النقاط التي لا تزال تتمركز فيها، لبسط الدولة سلطتها الكاملة، وهي القادرة وحدها على منع الاختراقات الامنية والتأثير على الاستقرار الهش الذي تشهده منطقة الجنوب".

واعرب جنبلاط، خلال ترأسه في قصر المختارة اجتماعا مشتركا ل"اللقاء الديموقراطي" ووكلاء داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي، عن استنكاره لـ"إمعان اسرائيل بانتهاكاتها المستمرة للبنان"، أمل من الحكومة "متابعة الخطوات التي بدأها العهد، لناحية تدعيم مؤسسات الدولة الضامنة لكل اللبنانيين".

كذلك استقبل جنبلاط وفدا من حركة الاستقلال برئاسة النائب ميشال معوض ضم، النائب السابق جواد بولس وكوادر من الحركة، وذلك بمناسبة الذكرى 48 لكمال جنبلاط، بحضور عدد من نواب "اللقاء الديمقراطي" والمسؤولين، وتناول اللقاء استعراض الاوضاع السياسية العامة، أعقبه زيارة الوفد برفقة جنبلاط ضريح الراحل لوضع الزهور عليه.

ولفت معوض، الى أننا "جئنا اليوم إلى دار المختارة مع النائب السابق الصديق جواد بولس ووفد من كوادر حركة الاستقلال في هذه الذكرى، التي تعنينا جميعا كما تعني كل لبنان، ذكرى اغتيال الزعيم كمال جنبلاط. هي أولًا زيارة طبيعية، لان ما يربطنا بالمختارة علاقة تتخطى اي اعتبار سياسي، علاقة شهادة وعلاقة دم".

كما التقى جنبلاط ايضا النائب نديم الجميل مع وفد مرافق، والذي زار الضريح ووضع الزهور عليه.