أشار النائب نعمة افرام، إلى أنه "مع تصاعد وتيرة الحرب في غزّة والعمليّات العسكريّة في اليمن، وعلى وقع معادلة التفاوض الأميركيّ مع إيران بين الضغوط القصوى أو الحسم العسكريّ، اعتدنا أن تشتعل حدودنا الجنوبيّة، فتكون وقوداً أو ثمناً تدفعه المحاور لحماية ما هو أثمن عندها".
وقال: "في خضمّ هذا المشهد الإقليميّ المتفجّر، ومع تزايد المخاوف من انزلاق الجنوب إلى مواجهة تعيد لبنان خطوات إلى الوراء وتغتال الأمل، لا مجال للتردّد أو الالتباس. علينا كشعب وكممثّلين للشعب وكمسؤولين في سدّة الحكم، أن نكون واضحين وحازمين في موقفنا: لبنان الرسميّ يمثّله رئيس الجمهوريّة جوزاف عون. وبالتزام رئيس الحكومة نواف سلام كما البيان الوزاريّ باحتكار الدولة وحدها للسلاح، بات موقع لبنان خارج المحور".
وأضاف افرام "وفيما يبدأ التموضع النهائيّ للموقف الأميركيّ مع إيران وهو إمّا التخلّي عن المشروع النوويّ والتغيير الجذريّ للأداء أو المواجهة المباشرة العسكريّة، لن نقبل أن نكون بدلاً من ضائع".