أعلنت وزارة الطاقة في الإكوادور رصد تسرب جديد للوقود من خط أنابيب يمر في منطقة الأمازون، بعد أيام من تسرب آخر كان له تأثير على حياة مئات الآلاف. ولم تكشف الوزارة عن حجم التسرب الجديد أو ما إذا كان قد وصل إلى نهر كوكا حيث توجد محطة الطاقة الكهرومائية الرئيسية في البلاد.
وأفادت وزارة الطاقة في بيان، عن "تسرب مشتقات نفطية" في إقليم نابو الشرقي، عزته إلى "عمل تخريبي". وأشارت إلى أنها بصدد اتخاذ قرار يتعلق بوقف عمل محطة كوكا كودو سنكلير للطاقة الكهرومائية لحماية معداتها، مشيرة إلى أن إغلاقها لن يؤدي إلى نقص في امدادات التيار الكهربائي.
ونددت وزيرة الطاقة إيناس مانزانو بالتخريب المزعوم الذي يستهدف البنية التحتية النفطية.
وكانت شركة النفط الوطنية أعلنت الثلاثاء حالة طوارئ بسبب التسرب الأول في شمال غرب البلاد الذي أدى إلى تلوث أنهار عدة وحرمان مئات الآلاف من مياه شفة.
وواجهت الإكوادور أسوأ انقطاع في التيار الكهربائي عام 2024، بعدما شهدت أسوأ جفاف منذ 60 عاما تدنى على اثره انتاج الطاقة الكهرومائية إلى مستويات قياسية.
ويُعتقد أن السبب وراء التسرب الأول في 13 آذار انزلاق أرضي أدى إلى تشقق خط أنابيب وتدفق عشرات آلاف براميل النفط منه.
ووصل النفط الخام جراء التسرب إلى خمسة ممرات مائية على الأقل، بما في ذلك نهر إزميرالداس الذي يصب في المحيط الهادئ، ما أثر على إمدادات المياه النظيفة لمئات الآلاف من الأشخاص.