اعتبر عضو تكتّل "الاعتدال الوطني" النّائب ​وليد البعريني​، أنّ "المرحلة دقيقة أكثر من أي وقت مضى، وتتطلّب وعيًا وحسًّا وطنيًّا في مقاربة التّطوّرات وسط منطقة مشتعلة"، مشبّهًا واقعها بـ"برميل البارود القابل للاشتعال في أي لحظة".

وشدّد، خلال سلسلة لقاءات واستقبالات في مكتبه في المحمرة، على أنّ "إزاء ما يحصل، نرفض العودة إلى الوراء، بل نطالب أكثر من أي وقت مضى بدعم ​الجيش اللبناني​ ليكون هو الممسك بالأرض، وتكون مؤسّسات الدّولة هي صاحبة القرار".

وأشار البعريني إلى أنّ "في ظلّ ما يحصل من تطوّرات، لا بدّ من التّمعّن بالمشهد، والتّحرّك الفوري بعيدًا من المتاهات الدّاخليّة والسّجالات الّتي لا طائل منها، وتسجيل النّقاط الّتي لا تقدّم ولا تؤخّر".

من جهة ثانية، تقدّم بالتّعزية بوفاة الإعلاميّة هدى شديد، لافتًا إلى أنّها "كانت مثالًا للإعلام الرّاقي المتّزن، وبوفاتها خسر لبنان اسمًا إعلاميًّا مهنيًّا لامعًا، حفر بعيدًا في ذاكرة اللّبنانيّين كافّة".