نعت "حركة المقاومة الإسلاميّة" (حماس)، "عضو مكتبنا السّياسي في غزة القائد الكبير إسماعيل برهوم، الّذي اغتاله الاحتلال بقصف مستشفى ناصر أثناء تلقّيه العلاج"، معربةً عن إدانتها "هذه الجريمة الجديدة الّتي تُضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي الحافل باستباحة المقدّسات والأرواح والمرافق الصّحيّة، والّتي تؤكّد من جديد استخفافه بكل الأعراف والمواثيق الدّوليّة، ومضيّه في سياسة القتل الممنهج بحق شعبنا وقياداته".

وأشارت في بيان، إلى أنّ "برهوم كان من رموز العمل الإسلامي والدّعوي وأحد أعمدة الحركة في قطاع غزة، ومثالًا في الثّبات والعطاء والتّجرّد، أمضى حياته في خدمة شعبه ودينه وقضيّته، وكان وفيًّا لفلسطين ومقدّساتها، صادق الانتماء؛ وحاضرًا في ميادين الدّعوة والعمل المجتمعي والإنساني"، معاهدةً أن "تبقى دماء قادتنا منارات على طريق المقاومة والحرّيّة، وأنّ جرائم الاحتلال لن تثنينا عن مواصلة درب المقاومة والجهاد حتّى التّحرير والعودة".