ندّدت وزارة الخارجية الفرنسية "بإيداع رئيس بلدية اسطنبول وشخصيات أخرى السجن في تركيا"، معتبرة أن ذلك "يشكل مساسا خطيرا بالديموقراطية"، ومذكّرة بالتزام تركيا احترام حقوق ممثلي المعارضة المنتخَبين.
وشدّد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية باسكال كونفافرو على أن "احترام هذه الالتزامات هو عنصر أساسي في علاقاتنا وكذلك في العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي"، مشيرا إلى أن تركيا بصفتها عضوا في مجلس أوروبا ودولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي "انخرطت بحرية في الالتزامات على هذا الصعيد".
ووقعت اشتباكات بين الأمن التركي ومحتجّين على اعتقال رئيس بلديّة اسطنبول المعلّقة مهامه أكرم إمام أوغلو، في إسطنبول.
وكانت قد أعلنت وزارة الدّاخليّة التّركيّة، في وقت سابق اليوم، "أنّها علّقت عمل أكرم إمام أوغلو كرئيس لبلديّة اسطنبول الكبرى"، بعد أن قضت محكمة بسجنه في إطار تحقيق في قضايا فساد.
وفي وقت سابق اليوم، أمر القضاء التّركي بسجن أكرم إمام أوغلو بتهمة الفساد، لكنّه تعهّد بـ"عدم الرّضوخ". ودعا أنصاره، في رسالة نشرها عبر محاميه، إلى "عدم فقدان الأمل وعدم الإصابة بالإحباط"، لافتًا إلى "أنّنا سنمحو، يدًا بيد، وصمة العار السوّداء هذه عن ديمقراطيّتنا".