اشار عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور، الى أن "أما وقد رأينا بعض الاعتداءات الاسرئيلية وإطلاق صواريخ، نأمل ان لا تتكرر المأساة التي عشناها، ولكي لا تتكرر فإننا نتمنى أن يتوحد الموقف اللبناني الجامع خلف الدولة بالالتزام بتطبيق القرار 1701 والالتزام جميعا بما وافقت عليه الحكومة اللبنانية، والالتزام جميعا بأن تكون الحكومة اللبنانية والدولة اللبنانية هي خيارنا، ليس من باب إحراج الدولة ولا من باب دعوة الدولة إلى القيام بما يجب ان تقوم به فقط لإحراجها واظهار ضعفها، ومهما كانت الدولة ضعيفة فالدولة هي الأفضل لنا كلبنانيين، ومهما كانت الدولة غير قادرة لكنها جاهدة لاجل تحقيق ما نبتغيه كلبنانيين فإن إجماعنا خلف الدولة على ولو ضعف أفضل من تشتتنا حولها ولو على قوة".
وعبّر عن "أمله بأن نعود في هذا الوطن إلى ذاتنا الوطنية الواحدة والموحدة، وأن نعود جميعا إلى الدولة وكنف الدولة التي يجب أن تحتضننا جميعا، وان نعود كلبنانيين كل اللبنانيين إلى تحت جناح الدولة اللبنانية، فالدولة هي المسؤولة وهي المرجع والملاذ والخيار والملاذ في التحرير وفي الامن وفي الدفاع وفي الاقتصاد وفي الحكم بيننا كلبنانيين متساويين".
واضاف أبو فاعور، "للأسف كنا افترضنا مع انتخاب رئيس الجمهورية ومع تشكيل الحكومة أننا قطعنا شوطا كبيرا باتجاه السكينة الداخلية، ولكن يبدو ان التحديات تزداد، التحديات تزداد من حدودنا الشرقية حيث أتمنى ونأمل الاستقرار في سوريا وأن لا يكون بيننا من يعتقد أن عدم الاستقرار في سوريا قد يكون فيه خير للبنان، خير لبنان ومصلحة لبنان الاستراتيجية هو في استقرار الأوضاع في سوريا وفي استقرار ما قر عليه خيار الشعب السوري من الحكم الجديد الناشئ الذي يحاول بكل ما يستطيع أن ينشئ دولة سورية جادة".
واكد أن "التحديات أيضا على حدودنا الجنوبية مع استمرار الاحتلال ومع ما ينصب لنا من كمائن تحت عنوان دعوات إلى مفاوضات سياسية وغير مفاوضات سياسية لا أعتقد أن وضعنا اللبناني يحتملها في هذه اللحظة".