أسف ھﯿﺌﺔ ﺣﺎرة ﺣﺮﯾﻚ ﻓﻲ "اﻟﺘﯿﺎر اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺤﺮ" أن ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﮭﺎ ﻣﻀﻄﺮة ﻟﻠﺮد ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻐﺎﻟﻄﺎت وردت ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ آﻻن ﻋﻮن ﻣﺴﺎء اﻟﺨﻤﯿﺲ 20 آذار 2025 ﻋﻠﻰ اﺣﺪى اﻟﺸﺎﺷﺎت اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ عندما سأل عن الإنتخابات البلدية في حارة حريك، إذ ورد ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠته أن أﺣﺪھﻢ ﯾﺤﺎول "ﯾﺰﺑﻂ وﺿﻌﻮ" ﻣﻊ اﻟﻄﺮف اﻟﺸﯿﻌﻲ.

واعتبر الوطني الحر، أن "ھﺬا اﻟﻜﻼم ﻣﺮدود ﻟﺼﺎحبه اﻟﺬي ﻻ ﯾﻮﻓﺮ ﻓﺮﺻﺔ "ﻟﺘﺰﺑﯿﻂ وﺿﻌﻮ"، اﻣﺎ اﻟﺼﺤﯿﺢ ﻓﮭﻮ انه ﺟﺮى ﺗﻄﺒﯿﻖ اﻵﻟﯿﺔ نفسها اﻟﺘﻲ إﻋﺘﻤﺪت ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻤﺎﺿﯿﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل قيام وﻓﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﯿﺎر اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺤﺮ، ﺑﺘﻜﻠﯿﻒ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ رﺋﯿﺲ "التيار" بزﯾﺎرة ﻟﻠﻤﻌﻨﯿﯿﻦ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮﯾﻦ ﺑﺎﻟﻤﻠﻒ اﻟﺒﻠﺪي ﻟﺪى ﺣﺰب ﷲ، وﻗﺪ ﺗﻢ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎون الإﯾﺠﺎﺑﻲ ﺑﮭﺬا اﻟﺨﺼﻮص ﺑﻤﺎ ﯾﺆﻣﻦ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﻌﯿﺶ اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﺒﻠﺪات اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ وﻣﻦ ﺿﻤﻨﮭﺎ ﺣﺎرة ﺣﺮﯾﻚ ﺑﻌﯿﺪاً ﻋﻦ اﻟﺴﯿﺎﺳﺔ واﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ، وهذا ما ﻗﺪ ﯾﻔﺴﺮ ﻏﻀﺐ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﻮن ﻟﻜﻮن ھﺬا اﻟﺘﻔﺎھﻢ ﺣﺴﻢ اﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﻠﺪﯾﺔ ﻓﻲ ﺣﺎرة ﺣﺮﯾﻚ، فضلاً عما عكسته مشاركة الحاج محمود قماطي ومواقفه خلال قداس مار يوسف من وقوف إلى جانب "التيار" في الملف البلدي".

ورأى الوطني الحر أن "المشاركة الكثيفة لأبناء حارة حريك في قداس شفيع البلدة واستقبالهم الحار للرئيس السابق ميشال عون ورئيس "التيار" النائب جبران باسيل بمشاركة النائب السابق حكمت ديب، وما أظهره ذلك من التفاف شعبي، أكبر دليل على أن الشعار الذي طالما رفعه أبناء حارة حريك "الحارة وفية، الحارة عونية" كان وسيبقى صالحاً في كل الظروف، ويؤكد ثبات "التيار" في "الحارة".

وكررت ھﯿﺌﺔ ﺣﺎرة ﺣﺮﯾﻚ آﺳﻔﮭﺎ ﻹﺿﻄﺮارھﺎ ﻟﻠﺮد ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻛﺎن رﻓﯿﻘﺎً ﺳﺎﺑﻘﺎً، وﺗﺘﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻻ ﯾﺰاﻟﻮن ﯾﺼﺪﻗﻮنه ﺑﺄﻻ ﯾﻨﺠﺮوا وراء إدﻋﺎءات ﻻ ﺻﺤﺔ ﻟﮭﺎ، ﻓﯿﻤﺎ ﻻ يزال ﺣﺎﺿﺮاً ﻓﻲ اﻻذھﺎن ذﻟﻚ اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺸﮭﯿﺮ اﻟﺬي إدﻋﻰ ﻓﯿﮫ اﻟﻨﺎﺋﺐ آﻻن ﻋﻮن ﺑﺄنه ﺗﻠﻘﻰ وﻋﺪاً ﻧﮭﺎﺋﯿﺎً ﻣﻦ ﻗﯿﺎدة اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﺑﺄن ﯾﺨﺘﺎر اﻹﺳﻤﯿﻦ اﻟﺬﯾﻦ ﺳﯿﻜﻮﻧﺎن ﻣﻌﮫ ﻋﻠﻰ ﻟﻮاﺋﺢ اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ اﻟﺸﯿﻌﻲ، ﺛﻢ ﻋﺎد ﻟﯿﺼﺮح وﺑﺼﻮﺗﮫ أنه "ﺑﺎﻟﻎ" ﻟﯿﻀﻤﻦ وﻻء ﻣﻦ ﯾﺘﺤﺪث اﻟﯿﮭﻢ على الرغم ﻣﻦ ﻋﺪم ﺻﺤﺔ ﻣﺎ ﻗﺎله... ﻓاﺣﺬروا أھﻠﻨﺎ ورﻓﺎﻗﻨﺎ ﻣﻦ "ﻣﺒﺎﻟﻐﺎته" اﻟﺤﺎﻟﯿﺔ واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﯿﺔ.