أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النّائب غسان حاصباني أن "إتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل لم ينهار ولكنه يترنح، لانه من الاساس لم يطبق بشكل فعلي وتام".
ولفت حاصباني، مقابلة عبر "سكاي نيوز"، الى أننا "اليوم نقترب أكثر فأكثر الى الوضع الذي كان قائماً قبل إندلاع الحرب الواسعة أي غارات جوية كثيفة ومتنقلة وإغتيالات من قبل إسرائيل مقابل صواريخ تنطلق من لبنان كما جرى السبت. لذا الوضع يتجه الى مرحلة خطرة".
ورأى أنه "من المهم ان تتم معالجة قضية السلاح الموجود على الاراضي اللبنانية وهو يستخدم دائماً كذريعة لبقاء الاسرائيلي في بعض النقاط".
وقال "انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان خطوة ايجابية وجيدة ولكن على ذلك ان يستتبع بتفكيك البنى التحتية العسكرية لحزب الله وكل المنظمات المسلحة اضافة الى مصادرة السلاح كما نص اتفاق وقف اطلاق النار واتفاق الطائف".
وكشف حاصباني، أن "القرار اتخذ دولياً لا يمكن لسلاح الحز" ان يبقى على الاراضي اللبنانية والقرار اللبناني اتخذ بهذا الصدد منذ عقود واليوم يدخل مرحلة التنفيذ".
واعتبر أن "التردد والرهانات على تغير اقليمي لا يفيد لبنان"، مشدداً على أنه "على حزب الله ان يعي خطورة الموضوع وان يقرأ التغيرات الاقليمية التي تحصل بشكل واضح ومنطقي ويتعاون مع الجيش لتسليم سلاحه. التأخير بتسليم السلاح او مصادرته قد يفتح الابواب على تدخلات عسكرية لا نريدها اذ ان القرار بشأن السلاح اتخذ".