شدّد البيت الأبيض الإثنين على أن الرئيس دونالد ترامب ما زال داعما لفريق الأمن القومي الأميركي على الرغم من ضم صحافي من طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية لمناقشة شن ضربات في اليمن.
واوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في بيان، بانه "ما زال لدى الرئيس ترامب ملء الثقة بفريقه للأمن القومي، لا سيما مستشار الأمن القومي مايك والتز".
وفي وقت سابق، أكد البيت الأبيض أن رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك” ضُمّ عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية تضم عددا من كبار المسؤولين الأميركيين لمناقشة توجيه ضربات ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.
واوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز بعد أن كشف الصحافي جيفري غولدبرغ أنه تلقى مسبقا عبر تطبيق سيغنال خطة تفصيلية للغارات الأميركية في 15 آذار ضد الحوثيين، “يبدو في هذا الوقت أن سلسلة الرسائل المذكورة في المقال أصلية، ونحن نحقق في كيفية إضافة رقم عن طريق الخطأ”.
من جهته، أكد الرئيس دونالد ترامب أنه لا يعلم شيئا عن المسألة. وصرّح ترامب للصحافيين “لا أعرف شيئا عنها”، مضيفا “أسمع بهذا منكم للمرة الأولى”. وأضاف أن “الهجوم كان فعالا للغاية” على أي حال.
وكان من الممكن أن يكون التسريب ضارا للغاية لو نشر غولدبرغ تفاصيل الخطة مسبقا، لكنه لم يفعل ذلك حتى بعد وقوعها. ونشرت “ذا أتلانتيك” مقالة بقلم رئيس التحرير جيفري غولدبرغ جاء فيها أن “قادة الأمن القومي الأميركي ضموني إلى محادثة جماعية حول الضربات العسكرية المقبلة في اليمن. لم أكن أعتقد أن ذلك قد يكون حقيقيا. ثم بدأت القنابل بالتساقط”.