رفض البيت الأبيض الانتقادات الموجهة لاختراق أمني أميركي كبير بعد ضم صحافي من طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية تضمّ عددا من كبار المسؤولين الأميركيين لمناقشة توجيه ضربات ضدّ المتمردين الحوثيين في اليمن.

واوضح البيت الأبيض في بيان، "هذا جهد منسق لصرف الانتباه عن الإجراءات الناجحة التي اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته لجعل أعداء أميركا يدفعون الثمن والحفاظ على سلامة الأميركيين".

وانفجرت الفضيحة حين نشر رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" جيفري غولدبرغ مقالا كشف فيه أنّ إدارة ترامب ضمّته من طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة عبر تطبيق سيغنال تباحث خلالها كبار المسؤولين الأميركيين في تفاصيل خطة لشنّ غارات جوية ضدّ الحوثيين.

وأكّد البيت الأبيض صحّة ما أورده رئيس تحرير المجلة المرموقة التي يكنّ لها ترامب الكثير من العداء بسبب انتقاداتها لسياساته.

من جانبه قلل الرئيس الأميركي دونالد ترامب من المخاوف الأمنية. وصرح ترامب لشبكة "إن بي سي نيوز" في مكالمة هاتفية، أن ذلك كان "الهفوة الوحيدة خلال شهرين، وتبيّن أنها ليست بتلك الأهمية"، مضيفا أن مستشاره للأمن القومي مايكل والتز "تعلم درسا".