لفت المكتب الإعلامي لعضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائبة ​غادة أيوب​، في بيان، إلى أنّ "أيوب غادرت إلى ​فرنسا​، للمشاركة في سلسلة لقاءات واحتفالات حزبيّة وشبابيّة وبلديّة، حيث تشارك في حفل توقيع اتفاقيّة شراكة بين بلديّة عازور في قضاء جزين بشخص رئيسها جوزيف عازور، ورئيس بلديّة فيلبرو (Villepreux) Jean Baptiste hamonic".

ودعت أيوب، أبناء جزين ولبنان إلى "المشاركة في اليوم الاحتفالي اللّبناني الّذي سيُقام يوم السّبت المقبل في 29 آذار الحالي، ويتخلّله الإعلان الرّسمي وتوقيع اتفاقيّة الشّراكة بين بلديَتي عازور الجزينيّة وvillepreux الفرنسيّة، في حضور شخصيّات فرنسيّة ودبلوماسيّة".

وأكّدت أنّ "هذه الإتفاقيّة تهدف إلى تعزيز التّواصل بين لبنان وفرنسا بشكل عام وبين عازور وvillepreux بشكل خاص، والتّأكيد على العلاقة التّاريخيّة بين البلدين، ونسج شبكة تواصل وتعاون لما فيه مصلحة بلدة عازور"، موضحةً أنّ "الإتفاقيّة تنصّ على عدّة مشاريع، منها ثقافيّة ورياضيّة وفنيّة وبيئيّة وشبابيّة وصحيّة، والعمل على دعم مشروع عيادة طبيّة نقّالة لتأمين الخدمات الطبيّة والمعاينات والأدوية للمسنّين؛ في ظلّ الصّعوبات والأوضاع الرّاهنة. كما تشمل الإتفاقيّة نشاطات رياضيّة داعمة لشباب عازور، وخلق روابط مشتركة بين شبيبة عازور وشبيبة villepreux".

وذكرت أيّوب أنّ "الحفل اللّبناني- الفرنسي في villepreux سيتخلّل محطّات موسيقيّة وفنيّة وثقافيّة ومعرضًا حرفيًّا لبنانيًّا فرنسيًّا، ما يعكس الغنى الفنّي والثّقافي اللّبناني، بالإضافة إلى نشاطات للأطفال ووقفات مميّزة تستعيد ذكريات لبنانيّة جميلة".

وشدّدت على أنّ "هذا الحدث المميّز هو دعوة للجالية اللّبنانيّة في فرنسا، للتّعرف على بلدة عازور وكلّ ما تختزنه من قيم وحضارة وثقافة بهدف تبادل الخبرات بين عازور وvillepreux الفرنسيّة"، مركّزةً على أنّ "هذه الشّراكة كانت موضع ترحيب من وزير الخارجيّة الفرنسيّة جان نويل بارو، الّذي ثمّن المبادرة الفرنسيّة تجاه لبنان، مستذكرًا كلامًا للجنرال شارل ديغول عندما قال: في قلب كل فرنسي مكانة خاصّة ومميّزة للبنان، وهذه الشّراكة هي ترجمة للمحبّة الّتي يكنّها الفرنسيّون للشّعب اللّبناني".