انتقدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المعلومات الجديدة التي كشفتها مجلة "ذا أتلانتيك" بشأن خطط الهجوم على حركة "أنصار الله" في اليمن خلال مجموعة في تطبيق "سينغال"، حيث قال المسؤول في البيت الأبيض تايلور بودوفيتش إنّ "ذا أتلانتيك تخلّت عن روايتها بشأن خطط الحرب"، مشيرًا إلى أن المقال الثاني الذي نشرته المجلّة يظهر أن الرسائل لم تكن محاطة بهذا القدر الكبير من السرّية كما زُعم في المقال الأوّل المنشور الإثنين الذي كشف عن هذه القضيّة تحت عنوان: حكومة ترامب أرسلت لي خطأ خططها الحربية".

وأضاف "هذه القصة بالكامل خدعة أخرى كتبها شخص يكره ترامب ومعروف بأسلوبه المتحامل".

بدوره، ذكر نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، أنّ "من الواضح جدا أن رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" غولدبرغ يبالغ في تضخيم ما لديه"، وذلك بعد أن تم إدخال رئيس تحرير المجلة في المجموعة عبر "سيغنال" عن طريق الخطأ.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز: "لا مواقع ولا مصادر أو أساليب استخباراتية ولا خطط حرب"، في ما نشرته المجلة، موضحًا أنّ "الشركاء الأجانب أبلغوا مسبقا بأن الضربات وشيكة"، وقال: "ترامب يحمي أميركا ومصالحنا".

وكانت قدنشرت مجلة "ذا أتلانتيك"الأميركية ما وصفته بـ"خطط هجوم" ضد حركة "أنصار الله" في اليمن، والتي شاركها مسؤولون حكوميون أميركيون كبار في دردشة جماعية، والتي تضمنت، عن غير قصد، رئيس تحرير المجلة جيفري غولدبيرغ. عبر تطبيق "سيغنال".

وجاء هذا النشر بعد أن سعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التقليل من أهمية الرسائل النصية التي تمت مشاركتها عبر تطبيق "سيغنال"، والتي تتضمن توقيت الغارات وأنواع الطائرات المستخدمة، وفق المجلة.