أشارت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد، في ، إلى أنّ "الإجراءت التي اتخذتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتأمين الحدود أثبتت فعاليتها حتى الآن"، وقالت "عمليات الترحيل تشكل رادعا للمهاجرين الساعين لعبور حدودنا بشكل غير قانوني".

وذكرت أنّ "الصين تواجه خطر تباطؤ نموها الاقتصادي"، كما لفتت إلى أنّ "الصين تعمل على تطوير قدراتها السيبرانية بهدف سرقة بيانات حساسة من بلدنا"، موضحة أنّ "الصين تسيطر على سلاسل إمداد حساسة خاصة في ما يتعلق بأشباه الموصلات".

وصرّحت غابارد بأنّ "التغيير بعقيدة روسيا العسكرية تنذر بتداعيات تتعلق باستخدامها لأسلحة نووية"، في حين رأت أنّ "إيران تواصل السعي لتوسيع نفوذها رغم ما تعرضت له من تقويض لأذرعها"، مضيفة "نعتقد أن إيران لا تبني حاليا أسلحة نووية وسنواصل مراقبة ذلك عن كثب"، وتابعت: "مخزون إيران من اليورانيوم المخصب أعلى مما يفترض أن تملكه دولة غير نووية".

وأوضحت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، أنّ "كوريا الشمالية لا تزال تطور قدرات لتحظى بالاعتراف بها كقوة نووية".

واعتبرت أنّ "علاقات كوريا الشمالية مع روسيا عززت موقفها في التفاوض مع الولايات المتحدة"، وأن "روسيا اعتمدت على الصناعات الدفاعية الصينية وكذلك المسيرات من إيران".

وحول تسريبات محادثات "سيغنال" بشأن خطط الإدارة الأميركية للهجوم على اليمن، قالت: "لا مصادر أو أساليب أو مواقع أو خطط حرب مشتركة جرى مشاركتها على سيغنال"، وأضافت: "مستشار الأمن القومي والتز تحمل المسؤولية الكاملة عن ما جرى في سيغنال".