دعت رئيسة لجنة المرأة والطفل والنيابية النائب عناية عز الدين، إلى أن "تتضمن خطة التعافي التربوية المرتقبة مخطط طوارىء تربوية لوضع حد للفاقد التعليمي الذي ازداد نتيجة عدم قدرة القطاع التربوي اللبناني على التكيُّف مع الأزمات، التي شهدها لبنان خلال السنوات القليلة الماضية وأبرزها جائحة الكورونا والحرب الاسرائيلية على لبنان".

وشددت على "ضرورة تدريب الكوادر التعليمية وإدارات المدارس بما يسمح بمواصلة التعليم في ظل الظروف الاستثنائية على ان يتم إدراج هذه المسألة ضمن المناهج التربوية الجديدة التي تعمل عليها الوزارة مع مركز البحوث التربوية ".

ولفتت عز الدين إلى أن "هذا التدريب خضعت له الفرق المعنية بتعليم الطلاب السوريين في لبنان".

كلام عز الدين جاء خلال اجتماع ترأسته في المجلس النيابي خصص لمناقشة الواقع التربوي في الجنوب.

وأوضحت أن "المجتمعين استمعوا الى شرح مفصل من يرق لوضع المباني المدرسية في الجنوب حيث بلغ عدد المدارس المدمرة كليا 14 مدرسة و105 مدارس متصدعة بشكل كبير، 155 بشكل متوسط و5.6 بشكل خفيف"، وان "الكلفة اللازمة للترميم واعادة الإعمار وتغطية برامج الدعم النفسي للطلاب والأساتذة وكلفة زيادة ايام التعليم بما يضمن تحقيق الكفايات اللازمة

تبلغ 480 مليون دولار".

ودعت عزالدين المعنيين إلى "تأمين التمويل والى معالجة سريعة لكل العقبات من اجل تأمين بيئة ملائمة ولو بالحد الادنى لنجاح العملية التربوية في الجنوب".

و اضافت ان "احد ابرز الهواجس التي يعيشها الطلاب والكوادر التعليمية في الجنوب هو الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة والتي تشكل تهديدا متواصلا لكل أوجه الحياة في الجنوب بما فيها انتظام العملية التربوية وأشارت إلى ضرورة تلبية مطلب الطلاب والأساتذة المتمثل بتحديد الدروس المطلوبة من الطلاب في الامتحانات الرسمية باسرع وقت".