طالبت "هيئة أبناء العرقوب" كلا من رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام بإصدار موقف رسمي وواضح بشأن التسريبات والمعلومات التي يتم تداولها حول تخلي لبنان عن مزارع شبعا لصالح سوريا، تمهيدا لضمها للجولان السوري.
وقالت الهيئة في بيان: "تداولت وسائل الإعلام بعض التصريحات والتسريبات التي تقول إن اتفاقا ما حصل بين وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى ونظيره السوري مرهف أبو قصرة خلال الاجتماع الرسمي الذي عقد برعاية سعودية وأميركية حول موضوع مزارع شبعا، وتزامنت هذه التسريبات مع مواقف لعدد من المسؤولين الأميركيين في الإدارة الحالية أو في ادارة ترامب السابقة، والتي كان آخرها لمساعد وزير الخارجية الأسبق دايفيد شينكر منذ أيام في حديث صحافي له".
ولفت إلى أنّ "الأخطر في ما ورد هو الكلام عن أن الجانب اللبناني وُعد، بأن يتمّ تعويض لبنان بمعالجة النقاط الـ13 المختلف عليها بما يتناسب مع المصلحة اللبنانيّة".
وقالت: "هذه الخطوة في حال صحت المعلومات، تصبّ في المصلحة الإسرائيليّة الخالصة، كون اعتبار المزارع أرضًا سوريّة يسهل ضمّها بشكل مباشر للجولان السوري المحتلّ. ان قضية بهذه الأهمية والحساسية لا يمكن ان نتصور بأن يتم التعاطي معها بهذه الخفة وانعدام المسؤولية" .