أعلنت ​وزارة الخارجية الفلسطينية​، أنّه "بينما يستقبل العالم عامّةً والإسلامي خاصّةً عيد الفطر المبارك، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مزيد من الجرائم بحقّ أبناء شعبنا، وتواصل قصف خيام النّازحين بطائراتها الحربيّة، وتصعّد جرائمها في جنين وطولكرم وطوباس وعموم شمال الضفّة ومخيّماته، ضاربةً بعرض الحائط القيم والمبادئ الإنسانيّة وحقوق الإنسان والمدنيّين وقت الحرب، ولا زالت تفرض عليهم حصارًا خانقًا وتجويعًا وتعطيشًا وحرمانًا من أبسط حقوقهم، وتفرض عليهم دائرة نزوح وقتل محكمة يصعب تلافيها؛ في ظلّ عدم وجود أي مكان آمن بالقطاع".

وحمّلت في بيان، ​المجتمع الدولي​ "المسؤوليّة عن فشله في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة والتّهجير والضّم"، مؤكّدةً أنّ "حماية المدنيّين الفلسطينيّين لا زالت تختبر رغبة المجتمع الدّولي، وقدرته على إنقاذ ما تبقّى من مصداقيّة له".

وأشارت الوزارة إلى "أنّها وجّهت سفارات وبعثات دولة فلسطين، بضرورة تكثيف الجهود والوقوف إلى جانب أبناء شعبنا في الشّتات خاصّةً من أبناء القطاع وشمال الضفّة، ممّن فقدوا أحبّتهم وهُدمت منازلهم وشُرّدوا قسرًا على يد الاحتلال الغاشم، وأهميّة مواساتهم وتضميد جراحاتهم".