أكد عضو تكتّل "الاعتدال الوطنيّ" النّائب وليد البعريني أن "الثوابت بالنسبة الينا راسخة وثابتة ولا تراجع عنها، سواء بما يتعلّق بالقضية الفلسطينيّة أو ما يتعلق بحقوق لبنان، وكذلك سوريا، بإزالة التهديد والاحتلال الاسرائيلي" .
وتابع البعريني خلال سلسلة لقاءات واستقبالات في مكتبه، "لكن بضوء التطورات الأخيرة والمشهد الأخير، كان لا بدّ من صرخة لتغيير أسلوب مقاربة الأمور، بعدما أدخلنا محور إيران بدوامة هزائم لم تجلب لبلداننا الا الخراب، فكان تعبيرنا الأخير عن التطبيع الذي جاء مرتبطًا بالنص نفسه بالنهج السعودي، وكلنا نعرف أن المملكة العربية السعودية تشترط ذلك لإقامة دولة فلسطينية" .
وأضاف: "للأسف ثمة من حوّر واجتزأ وباشر بشن حملات تخوين ضدنا، بدل مناقشتنا بالموقف والافكار للبحث معًا في كيفية الخروج من الكارثة التي نعيش، والتي لا يبدو ان فصولها ستنتهي قريبًا، فالآتي الذي نسمع عنه أعظم وأفظع" .
واردف البعريني: "للمرة المئة اعيد، طرحنا ما طرحناه حرصًا على بلدنا لا حبًا باسرائيل، لا سمح الله، ولا انقلابًا على اخوتنا الفلسطينيين، ولا تفريطًا بحقوقنا كلبنانيين، بل أردنا ان نرفع الصوت عاليًا لنقول: آن الأوان لإيقاف حمام الدم الذي يقترفه الفارسيّ بحق شعبنا وبلداننا حدّ الإبادة، ولنفكر بأسلوب مختلف يحفظ الحقوق ويحقن الدماء" .