نقلت وكالة "رويترز" عن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أننا "قررنا مع الرئيس الجزائري استئناف التعاون بين بلدينا، والجزائر وعدت بمنح الشركات الفرنسية بما فيها شركات زراعية قوة دفع جديدة".
وقال بارو "نريد تهدئة التوترات مع الجزائر وطي صفحتها".
وكان قد وصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة.
وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن "فرنسا يجب أن تستغل النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري للحصول على نتائج بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد".
واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الاثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.