أدّت العواصف الشّديدة الّتي ضربت وسط ​الولايات المتحدة الأميركية​ وشرقها، إلى مقتل 17 شخصًا على الأقل، بينما حذّرت الهيئة الوطنيّة للأرصاد الجويّة من فيضانات إضافيّة في الأيّام المقبلة.

وقد تسبّبت سلسلة عواصف ضربت مناطق تمتد من آركنسو إلى أوهايو في الأيّام الأخيرة، بأضرار بالمباني وفيضانات في الطّرق وعشرات الزّوابع.

وكانت ولاية تينيسي الأكثر تضرّرًا من الأحوال الجوّيّة القاسية، إذ أعلنت السّلطات المحليّة السّبت الماضي، مقتل 10 أشخاص في الجزء الغربي من الولاية. كما قُتل شخصان بسبب الفيضانات في كلّ من ميزوري وكنتاكي، فيما أحصت كلّ من آركنسو وإنديانا وميسيسيبي قتيلًا واحدًا. أمّا في جيفرسونتاون في كنتاكي، فقد دُمّرت مبان عدّة جرّاء إعصار، وفق ما أفادت وكالة "فرانس برس".

وكانت قد حذّرت الأرصاد الجويّة الوطنيّة أمس الأحد، من أنّ "مخاطر هطول أمطار غزيرة وحصول فيضانات مباغتة ما زالت قائمة في أنحاء من الجنوب الشّرقي ومنطقة ساحل الخليج مساءً وخلال الليل".

بدوره، أشار حاكم كنتاكي آندي بيشير في تصريح، إلى أنّ "الفيضانات بلغت مستويات قياسيّة في كثير من المناطق"، داعيًا سكان الولاية إلى "تجنّب السّفر وعدم قيادة السّيّارات عبر المياه".