اعلنت وكالة الأنباء الألمانية، عن "استمرار إغلاق 15 مدرسة بمدينة دويسبورغ غرب ألمانيا بعد تهديدات من اليمين المتطرف".

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية، عن أن "ما لا يقل عن 13 مدرسة في المدينة قد أغلقت أبوابها بسبب هذه التهديدات"ز

وتفصيلاً، كشفت الشرطة عن تلقي مدرسة "ميته" الشاملة رسالة تهديد يوم الجمعة الماضي، تضمنت مضامين متطرفة ووعودا بتنفيذ أعمال عنف داخل المدرسة صباح اليوم. وقد تحركت الأجهزة الأمنية فوراً لفتح تحقيق في الحادث.

وفي تطور جديد، تلقت المدرسة نفسها رسالة تهديد ثانية يوم الأحد، امتدت هذه المرة لـ13 مدرسة أخرى. ورغم ذلك، أفادت الشرطة أن التقييمات الأمنية الأولية تشير إلى عدم جدية هذه التهديدات، وإن تم التعامل معها بكل الجدية المطلوبة.

ورداً على هذه الأحداث، أعلنت العديد من المدارس تحويل نظام التعليم إلى المنصات الإلكترونية، ونشرت بيانات توضيحية على مواقعها الرسمية لإعلام الأهالي بتفاصيل الوضع.

وفي رسالة موجهة لأولياء الأمور، قالت إحدى المدارس الثانوية: "نود إعلامكم بأن حالة التهديد الأمني سارية منذ الساعة 8:45 مساء الأحد 6 أبريل، وتشمل جميع المدارس الثانوية والشاملة في دويسبورج، باستثناء المدارس الثانوية العامة... ونترك لكم حرية تقييم الموقف واتخاذ القرار المناسب بشأن إرسال أبنائكم للمدرسة غدا".