أشار وزير المهجرين كمال شحادة، في حديث لـ"العربية"، الى أن "استراتيجية الأمن الوطني تنص على حصرية السلاح بيد الدولة، والبيان الوزاري طالب الحكومة بإقرار استراتيجية للأمن الوطني".

وذكر شحادة، أن "الجيش يبسط سيطرته على كافة أنحاء الدولة بما فيها جنوب الليطاني، والوضع في الجنوب لا يزال غير مستقر واللبنانيون يدفعون الثمن".

وشدد على أن "الحكومة متمسكة بتطبيق الاتفاقيات وفق الجداول الزمنية، ومجلس الوزراء كلف المجلس الأعلى للدفاع بوضع خطط سحب السلاح".

وأعلن أن "الأشهر المقبلة ستشهد على نجاحنا في تنفيذ التزاماتنا الدولية، وتوقيع اتفاق الترسيم مع سوريا برعاية سعودية كان بالغ الأهمية"، مضيفاً "أمامنا تحديات كبرى هي بسط سلطة الدولة والإصلاحات وإعادة الإعمار لكننا واثقون من قدرتنا على مواجهة التحديات".