أعلنت ​المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي​- شعبة العلاقات العامّة، أنّ "بتاريخ 2025-04-05، عُثِرَ على جثّة المواطنة وفيقة أحمد سرحان (مواليد 1948) داخل منزلها الكائن في محلّة ​حارة حريك​- الضاحية الجنوبيّة. وقد أكّد تقرير الطّبيب الشّرعي المعايِن، أنّ الموت ناتج عن توقّف في عمل القلب".

وأوضحت في بلاغ، أنّ "من خلال الكشف الميداني والتّحريات الّتي قامت بها عناصر فصيلة حارة حريك في وحدة الدّرك الإقليمي، تبيّن أنّ مصاغَ المغدورة غير موجود، على الرّغم من تأكيد جيرانها في السّكن أنّها كانت دائمًا ترتديه وتتزيّن به".

وكشفت الشّعبة، أنّ "بنتيجة المتابعة الحثيثة والاستقصاءات الّتي قامت بها الفصيلة المذكورة، اشتبه عناصرها بالمدعو: "ي. ح." (مواليد 1998، لبناني). وفي خلال أقل من 24 ساعة، تمكّنت الفصيلة من استدراجه وتوقيفه"، مشيرةً إلى أنّ "بالتّحقيق معه، أنكر في البداية ارتكابه أي جريمة، وأنّه كان يساعد الضّحيّة بالكشف على الأضرار الّتي لحقت بمنزلها جرّاء الحرب".

ولفتت إلى أنّ "من خلال التّوسّع بالتّحقيق ومواجهته بالأدلّة والقرائن الّتي تُثبت الشّبهة حوله، اعترف بإقدامه على قتل المغدورة وذلك بعد مراقبتها وتتَبُّعها إلى منزلها، وكَمّ فمها بواسطة منديل عليه مواد عطريّة، ثمّ رماها أرضًا ما أدّى الى وفاتها. بعدها، أقدم على سرقة مصاغها وهاتفها الخلوي ومفاتيح منزلها".

كما ذكرت أنّ "الجاني قام بالدّلالة على مكان وجود المسروقات حيث تمّ ضبطها بالكامل، إضافةً إلى ضبط المنديل المستخدَم في تنفيذ الجريمة"، مبيّنةً أنّ "الموقوف أودع القضاء المختص، بناءً على إشارته".