أكّد النّائب السّابق ​سيزار المعلوف​، أنّه "لا يجوز التّهجّم على رئيس الجمهوريّة ​جوزاف عون​، تحت أي مسمّى أو لأي سبب كان أو ظرف"، معتبرًا أنّ "المستهدَف ليس شخص الرّئيس فحسب، في أي هجوم كان، بل موقع الرّئاسة، والخطّة الوطنيّة الّتي يعمل من أجل تحقيقها".

وتساءل في تصريح، "ما دام أنّ الرّئيس يريد تحقيق الأمن الوطني الدّفاعي، وتطبيق ما قاله في خطاب القسم، عبر حوار أو قرارات وفاقيّة وطنيّة، فما هي أسباب مهاجمته؟ هل المطلوب أن يكون رئيس الجمهوريّة عنوان مزيد من الأزمات الّتي دفعنا ثمنها في ​لبنان​ ولا نزال، كي ترضى عنه القوى السّياسيّة؟ أم المطلوب أن يحقّق مصلحة البلد، عبر تطبيق شعاره في حصر السّلاح بيد ​الدولة اللبنانية​، بأي وسيلة تحقّق الهدف؟".

وأشار المعلوف إلى أنّ "جميع فئات لبنان وطوائفه ومناطقه، تقف خلف الرّئيس عون في قراراته، لإيجاد حلول وطنيّة متكاملة، لأنّها جرّبت غيره طويلًا، وفشلت رهاناتها على قوى سياسيّة تخاصمت وتقاتلت، وجعلت البلد وشعبه، وفي مقدمهم المسيحيّون ومواقعهم، يدفعون الأثمان"، لافتًا إلى أنّ "كلّ ​الشعب اللبناني​ مقتنع بأهميّة مسار الرّئيس. الشّعب معه... فليستمر بقراراته الحكيمة الصّلبة الوطنيّة".