حيّا المكتب السّياسي في "​حزب الكتائب اللبنانية​"، عقب اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النّائب سامي الجميل، "الجهود الّتي تبذلها الحكومة وبعض الوزارات، في تقديم مشاريع قوانين تتماهى مع الإصلاحات المطلوبة للنّهوض بالبلاد"، مشدّدًا على أنّ "أي مشروع قانون يُحال إلى مجلس النّواب، لا يمكن أن يكون منفصلًا عن خطّة حكوميّة شاملة ورؤية اقتصاديّة وماليّة واضحة، بل ينبغي أن يكون منبثقًا عنها ومتكاملًا معها، توصّلًا إلى الأهداف المرجوّة".

وجدّد في بيان، تأكيده "ضرورة حسم ملف سلاح "​حزب الله​"، باعتباره أمرًا لم يعُد قابلًا للجدل بأي شكل من الأشكال، ولا يحتمل أي نقاش إضافي"، معتبرًا أنّ "التّلكّؤ في مقاربة هذا الملف، رغم الدّعوات والنّصائح الدّوليّة، بات يشكّل عائقًا فعليًّا أمام تعافي البلاد وخروجها من أزمتها".

ودعا المكتب في هذا الإطار، الحكومة والمعنيّين إلى "إدراجه فورًا على جدول أعمال مجلس الوزراء، والعمل على وضع خارطة طريق واضحة ومحدّدة لتسليمه، على أنّ يكون النّقاش في هذا الموضوع محصورًا بين "حزب الله" والدولة اللبنانية، المسؤولة الوحيدة عن اتخاذ القرارات اللّازمة".

وشدّد، على مشارف الذّكرى الخمسين لانطلاق "المقاومة اللبنانية"، على "ثبات الحزب في موقعه، مدافعًا أوّل عن لبنان واللّبنانيّين"، معاهدًا "الاستمرار على نهج المقاومين الأبطال الّذين قدّموا التّضحيات في سبيل بقاء الوطن.