أعلن المتحدّث الرّسمي باسم الرّئاسة المصريّة محمد الشناوي، أنّ "الرّئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون زارا مدينة العريش، وذلك في إطار الزّيارة الرّسميّة رفيعة المستوى الّتي يقوم بها ماكرون إلى مصر"، موضحًا أنّ "هذه الزّيارة تأتي لتأكيد تضامن فرنسا مع الجهود المصريّة الكبيرة في استقبال ورعاية المصابين من أبناء الشّعب الفلسطيني جرّاء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزّة".
وأشار في بيان، إلى أنّ "الرّئيسَين تفقّدا مستشفى العريش والتقيا بعدد من الجرحى الفلسطينيّين، لا سيّما من النساء والأطفال، وزارا مركز الخدمات اللّوجستيّة التّابع للهلال الأحمر المصري المخصّص لتجميع المساعدات الإنسانيّة المقدّمة من مصر والدّول كافّة، الموجّهة إلى قطاع غزة".
ولفت الشناوي إلى أنّ "السيسي شدّد على موقف مصر الرّاسخ، قيادةً وشعبًا، في دعم الأشقّاء الفلسطينيّين، مشيرًا إلى أنّ مصر تبذل جهودًا حثيثةً ومساع دبلوماسيّة مكثّفة بهدف التّوصّل إلى وقف فوري لإطلاق النّار في قطاع غزة، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانيّة اللّازمة إلى أهالي القطاع، حفاظًا على أرواح الأبرياء وحماية الشعب الفلسطيني الشّقيق من تداعيات العدوان"، مبيّنًا أنّ "السيسي وجّه الشّكر للجانب الفرنسي، على الدّعم الّذي يقدّمه للمساهمة في تقديم الرّعاية الطّبيّة اللّازمة للجرحى الفلسطينيّين".
وأوضح أنّ "الرّئيسَين أكّدا خلال الزّيارة، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النّار، وأهميّة العمل على الإسراع في نفاذ المساعدات الإنسانيّة، وضمان حماية المدنيّين وعمّال الإغاثة، مشدّدَين على رفضهما القاطع لأي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيّين من أرضهم".