أوضح النائب عبد الرحمن البزري أنّ "أكثر من عنوان تخلل لقاءات المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس مع الرؤساء اللبنانيين، الأول فرض سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية أي حصرية السلاح والسلطة وهذا يتضمنه القرار 1701 وغيره من الاتفاقات، و العنوان الثاني الذي أرادته أورتاغوس يتعلق بملف الاصلاحات".
وأشار في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "إلى حد ما، تبنت أورتاغوس المقاربة اللبنانية التي تؤكد على تعاون أكثر من وطيد جنوب الليطاني، وهناك نوع من الإيجابية التي ترافق عملية تسليم سلاح "حزب الله" والمراكز"، مؤكّدًا أنّه "لن يكون هناك أي مساعدات إقتصادية للبنان ولا حتى انفتاح اقتصادي أو دعم، دون أن يتم الحسم في نقطتين الأولى فرض سيادة الدولة على كامل أراضيها والثانية تتمحور حول ملف الاصلاحات".
ولفت البزري إلى أنّ "الخلاف اللبناني اللبناني تمحور حول كيف نرى لبنان، وكيف نريده"، مركّزًا على أنّ "السعودية كما الأشقاء العرب لديهم اهتمام خاص بالشأن اللبناني/ والجميع اليوم مع المجتمع الدولي بإنتظار أمرين بسط سلطة الدولة على جميع أراضيها والاصلاحات".