أكدّ مصدر دبلوماسي غربي لـ"النشرة" أن التواصل الدولي يشير إلى التوجه نحو حصد نتائج ايجابية في التفاوض الاميركي - الإيراني، بدءاً من السبت المقبل، وسيقود إلى عقد اتفاقية تاريخية بين واشنطن وطهران. ورأى "أن الاتفاق المرتقب عقده بين العاصمتين، سيترك تداعيات إيجابية على مختلف مساحات الاقليم، وتحديداً لبنان والعراق".
واذ شدّد المصدر نفسه على عدم الحسم عبر استباق نتائج التفاوض، أشار إلى أن المعطيات التي سجلتها الايام الماضية توحي بأن الجزء الأكبر جرى بتّه من مشروع الاتفاق الذي يبحث اربعة عناوين اساسية:
الملف النووي الايراني، المنظومة الصاروخيّة الباليستية، المنظومة الفضائية، والدور الإيراني في الاقليم.
ورداً على سؤال حول ما هو مطلوب من لبنان، خصوصاً في ضوء الاهتمام الاميركي به، إكتفى بالقول: لقد طرحت واشنطن بهدوء عناوين الشروط الدولية لمؤازرة لبنان، عبر جولة المبعوثة مورغان اورتاغوس، وهناك ثقة دولية وعربية كبيرة بخطوات رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي يتصرف بمسؤولية وطنية عالية.