أوضح النّائب أشرف ريفي، بعد لقائه رئيس الجمهوريّة جوزاف عون في قصر بعبدا، "أنّه عرض معه الأوضاع العامّة وحاجات منطقة الشّمال، ولاسيّما ضرورة تشغيل المرافق المعلّقة ومنها مطار القليعات، مصفاة IPC في دير عمار، معرض طرابلس الدولي، المنطقة الاقتصاديّة الخاصّة، سكك الحديد؛ وإعادة بناء المنطقة الصّناعيّة".

وأشار إلى "أنّني توقّفت مع الرّئيس عون عند ظاهرة "زوارق الموت" في الشّمال، الّتي قادت مواطنين إلى مغامرات خطرة نتيجة العوز وعدم الإحساس بالأمان الاجتماعي، علمًا أنّ تشغيل المرافق الّتي أشرت إليها يؤمّن للمواطنين العيش بكرامة".

ولفت ريفي إلى أنّ "استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية هو استحقاق بطابعه إنمائي وليس سياسيًّا، ويجب أن يتمّ في وقته"، مؤكّدًا "ضرورة أن تجرى الانتخابات في طرابلس والميناء، وفقًا للأعراف القائمة تأمينًا للمشاركة الوطنيّة الواسعة".

وركّز على أنّ "بالنّسبة إلى الانتخابات في بيروت، فقد نقلت للرّئيس عون أنّ هناك أكثر من 16 ألف مسلم في دائرة بيروت الأولى، ونحو 30 ألف مسيحي في الدّائرة الثّانية، ويجب أن تؤمّن مشاركة الجميع وتمثيلهم في المجلس البلدي بشكل عادل، وفكرة اللّوائح المغلقة تؤمّن تحقيق هذه المشاركة الوطنيّة".

كما بيّن أنّه "ثمّة إحساسًا بالأمل عند كل المواطنين، وأنّه تعاد عمليّة بناء الدّولة من جديد، لاسيّما على مستوى إحياء المؤسّسات، والأمل كبير بالاستقرار".