عقدت لجنة البيئة النيابية جلسة اليوم برئاسة النائب غياث يزبك وحضور وزيرة البيئة تمارا الزين والنواب الاعضاء.

ولفت يزبك، بعد الجلسة، الى أننا "تحدثنا في جلسة اليوم بامور اساسية بدات الوزارة تتعاطى بها بامور جدية وتعطيها صفة العجلة والسرعة وتحدثنا في ال​سياسة​ العامة التي ستنتهجها وزارة البيئة لمعالجة مشكلة النفايات كما تطرقنا إلى مشكلة المقالع والكسارات وكيفية تنظيم هذا القطاع".

وأشار الى أننا "تطرقنا إلى معالجة موضوع الردميات الناتجة عن العدوان الاسرائيلي وكيفية استثمارها واعادة تدويرها ضمن المعايير التي تحمي صحة الناس والمياه الجوفية وثروتنا الحرجية".

وذكر أنه "تم بحث في موضوع المنطقة الصناعية في الكورة وصحيح ان هذا المشروع توقف عن العمل به لأسباب ادارية خاصة تعود إلى مالكي المشروع لكن اردنا من خلال معالجة هذا المشروع ان لا نخلق عرفا بالتعاطي مع اي ملف مشابه يؤذي البيئة".

وقال "الوزيرة اكدت لنا با انها تعمل بهذا القطاع وما يشبهه من ملفات قد تطرأ أمامها بأعلى الدرجات والمعايير التي تحترم البيئة ولكن ضمن سقوف القوانين المتاحة التي تتعاطى بها الوزارة".

واضاف "بعض القوانين بحاجة إلى تطوير كي يتمكن الوزير ان يضبط بشكل عملي كل ما يطرأ أمامه من مشكلات بيئية".

بدورها، لفتت الزين، الى أن "الجلسة كانت لعرض التوجه الحالي في وزارة البيئة وكلنا نعرف ان هذه الحكومة سميت حكومة إنقاذ وإصلاح وبالتالي علينا كوزراء اعادة المأسية داخل الوزارات كي تتحول اى وزارات قادرة وفاعلة وعصرية وهذا ما شرحته للجنة البيئة".

ورأت أن "المهمة الأساسية حاليا تندرج تحت محورين الأول اعادة المسار الاداري إلى خطه السليم داخل الوزارة والعمل على هيكلية محدثة تواكب احتياجات البيئة والمناخ في عصرنا الحالي وبهدف التسريع والحداثة والشفافية هي ورشة التحول الرقمي في الوزارة هذه من الناحية البنيوية في الوزارة".

وتابت "اما الشق الثاني منها موضوع النفايات وموضوع الصرف الصحي وردميات الحرب والأثر البيئي للعدوان الاسرائيلي على لبنان إضافة إلى ملفات اخرى وشرحنا بالتفصيل لأعضاء اللجنة انه حاليا بهذه الفترة القصيرة هناك أمور نستطيع القيام بها مثل الأثر البيئي للعدوان الاسرائيلي".