أكّدت مراجع رسمية لصحيفة "الجمهورية"، أنّ "الجيش اللبناني يؤدي دوره كاملاً في منطقة جنوب الليطاني تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701، كذلك الأمر بالنسبة إلى قوات حفظ السلام الدولية (اليونيفيل) التي تنفّذ المهمّة الموكولة اليها، وبالتالي يمكن الجزم بأنّ الدولة تبسط سلطتها على تلك المنطقة باستثناء النقاط التي لا تزال تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي".
ولفتت المراجع إلى انّ "مسألة سلاح "حزب الله" شمال الليطاني تحتاج إلى معالجة هادئة"، مشيرة إلى أنّ "هناك إشارات إيجابية من الحزب في هذا الاتجاه، ورئيس الجمهورية جوزاف عون يحرص على التعامل بحكمة مع هذا الملف بعيداً من تأثير المزايدات التي يلجأ إليها البعض".
وأكدت مصادر سياسية مواكبة لـ"الجمهورية"، أنّ "أركان الحكم يدركون أنّ المطالب الأميركية التي نقلتها الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس، في ملف سلاح "حزب الله"، لا تتحمّل المماطلة. ولذلك هم بادروا إلى تطمينها إلى أنّ الأمر سيكون قيد المعالجة الجدّية، وفي أقرب وقت ممكن، ولكن ليس بطريقة اعتباطية بل بالنقاش مع "الحزب" والحوار بين القوى اللبنانية كافة. فالعملية يجب أن تتمّ في هدوء ورضى متبادل، وليس بالتصادم بين اللبنانيين. وهو ما يستلزم الحاجة إلى مهلة زمنية معقولة".