أعلنت "اليونيسف" والاتحاد الأوروبي في بيان أن الاتحاد الأوروبي سلّم 40 طنًّا من الأدوية الأساسية والمعدّات الطبية الطارئة إلى وزارة الصحة العامة في لبنان. ووصل جزء من هذه الإمدادات إلى لبنان في كانون الثاني الماضي على متن طائرة تمّ تأمينها من قبل اليونيسف، بينما وصل الجزء المتبقي بحرًا الشهر الماضي.
وأكد وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين أن هذه "الهبة الكريمة تشكل تأكيدًا للمجتمع اللبناني بأن الحكومة مستمرة بالتعاون الكامل مع المنظمات الدولية والمجتمع الدولي لتأمين خدمات الرعاية الصحية وتنفيذ المزيد من المشاريع المشتركة". ولفت إلى أن "استلام الهبات مشروع متكامل بدأ في السابق وهو مستمر لتوزيع الهبات بشكل عادل على كل اللبنانيين". وأضاف: "أن اللبنانيين من ذوي الطبقات الهشة يحتاجون إلى الخدمة والمساعدة"، آملاً أن "يستعيد القطاع الصحي في لبنان دوره الفاعل وقدراته الكاملة في وقت قريب لتأمين المزيد من خدمات الرعاية".
بدوره، أكد القائم بالأعمال بالإنابة في بعثة الاتحاد الأوروبي في بيروت سامي سعادة أن "الاتحاد الأوروبي يقف دوماً إلى جانب لبنان. وخلال النزاع، أعددنا توجيهًا دعمنا عددًا من القطاعات، وزدنا من مساعداتنا الإنسانية لتلبية احتياجات الأشخاص الذين نزحوا. واليوم، نقدّم إمدادات طبية حيوية إلى وزارة الصحة العامة لضمان استمرار حصول المتضررين على الرعاية الصحية الأساسية التي يحتاجونها".
من جهته، أشار ممثل اليونيسف في لبنان أكيل أيّار أنه "في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية، من الضروري ضمان استمرارية تأمين الأدوية الأساسية. وتُجسد هذه المساهمة السخية من الاتحاد الأوروبي التزامنا المشترك بدعم القطاع الصحي في لبنان وحماية رفاه السكان الأكثر ضعفًا، لا سيما النساء والأطفال".