اجتمعت وزيرة التّربية والتّعليم العالي ​ريما كرامي​، مع بعثة حكوميّة ألمانيّة رفيعة المستوى برئاسة السّفير الألماني في لبنان كورت جورج شتوكل-شتيلفريد، يرافقه وفد من كبار الدّبلوماسيّين في السّفارة، ممثّل الوكالة الألمانيّة للتّنمية الدّوليّة (GIZ)، ممثّل الوزارة الفدراليّة للاقتصاد والتّعاون والتّنمية (BMZ)، وممثّل بنك التّنمية الألماني (KFW)، وذلك في مهمّة رسميّة للاطّلاع على المشاريع الّتي هي قيد التّنفيذ بالتّعاون مع هذه المؤسّسات الألمانيّة الحكوميّة؛ والاطلاع من الوزيرة على الأولويّات الّتي تحتاجها الوزارة ونقلها إلى الحكومة الألمانيّة.

ورحّبت كرامي بالسّفير والبعثة، شاكرةً الجانب الألماني على "دعمه للتّربية في لبنان في كل الظّروف، وخصوصًا في الأزمات والحروب". وأكّدت أنّ "ألمانيا من كبار الدّول المانحة بصورة مباشرة أو عبر الإتحاد الأوروبي والمنظّمات الدّوليّة"، واضعةً الوفد في أجواء الأولويّات الملحّة الّتي تحتاجها الوزارة للقيام بمهامها.

من جهة ثانية ترأست كرامي اجتماعًا إداريًّا تربويًّا موسّعًا، ضمّ المدير العام للتّربية فادي يرق والمديرين في الإدارة ورؤساء المناطق التّربويّة والدّوائر في المحافظات، وتناول البحث صلاحيّات المناطق التّربويّة والتّحدّيات الّتي تواجهها، ومختلف الأمور الإداريّة اليوميّة المتعلّقة بأفراد الهيئة التّعليميّة من ملاك ومتعاقدين، وموضوع توقيت إنجاز المناقلات؛ وتمويل صناديق المدارس وتوفير النّفقات التّشغيليّة.

وأكّدت الوزيرة "أهميّة هذا اللّقاء الجامع لتوضيح الرّؤية والمنطلقات، ولعرض القضايا المشتركة بين المناطق ووضع أسس الحلول النّهائيّة"، مشدّدةً على "البُعد التّربوي للمناطق التّربويّة، إضافةً إلى البُعد الإداري لعملها". وركّزت على "أهميّة دور المعلّم كأداة أساسيّة لدى الإدارة من أجل إعداد المتعلّمين بالطّريقة الأفضل" .