مثل رئيس بلديّة إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو (Ekrem İmamoğlu)، المسجون بتهمة "الفساد"، أمام القضاة لفترة وجيزة، بتهمة تشكيكه بشكل علني في نزاهة المدّعي العام في إسطنبول، وهي قضيّة منفصلة عن تلك الّتي أدّت إلى توقيفه الشّهر الماضي.

وفي الجلسة الّتي عُقدت في سجن سيليفري الضّخم على مشارف اسطنبول، حيث يقبع منذ 23 آذار الماضي، أكّد إمام أوغلو الملاحَق في العديد من الدّعاوى القضائيّة، أنّه "مستهدَف" بسبب ترشّحه للانتخابات الرّئاسيّة المقبلة، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام تركيّة. وقد تمّ تأجيل المحاكمة إلى 16 حزيران المقبل.

يُذكر أنّ إمام أوغلو، المنافس الرّئيسي للرّئيس التّركي رجب طيب أردوغان، كان قد أوقف للاشتباه في تورّطه بقضايا تتعلّق بـ"الفساد" و"الإرهاب". وأثار توقيفه موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ أكثر من عقد عبر أنحاء تركيا، مع خروج عشرات آلاف المتظاهرين إلى الشّوارع.