أفاد البيت الرّوسي في بيروت، أنّ "في الفترة من 1 إلى 14 نيسان 2025، تمّ إرسال شحنة خاصّة إلى جمهوريّة دونيتسك الشّعبيّة، تضمّ أطنانًا من المواد الغذائيّة والأدوية والهدايا، من أصدقاء روسيا اللّبنانيّين"، مشيرًا إلى أنّ "هذا المشروع يُعتبر بمثابة جسر تضامن حقيقي بين لبنان ونوفوروسيا، حيث يجمع بين المنظّمات العامّة والدّبلوماسيّين وخرّيجي الجامعات الرّوسيّة والأشخاص العاديّين المستعدّين لمساعدة أولئك الّذين هم في حاجة خاصّة".
وذكر في بيان، أنّ "خلال الحرب في لبنان في خريف 2024، قامت روسيا بتسليم المساعدات الإنسانيّة إلى اللّبنانيّين، وواصل الشّعب الرّوسي والمؤسّسات الرّوسيّة في لبنان تقديم المساعدة للنّازحين، وهذا ما يعرفه اللّبنانيّون"، لافتًا إلى أنّ "الأشخاص الّذين جمعوا هذه المساعدة، يفهمون مدى أهميّة تقديم المساعدة للرّوس الآن. هناك أدوية ومنتجات نظافة وأغذية وحتّى هدايا للأطفال الموجودين الآن في المستشفيات الرّوسيّة".
وأوضح البيت أنّ "فكرة المشروع تعود إلى رئيس المشروع الدّولي "لجنة التّضامن مع روسيا" حامد أبو ظهر، بالتّعاون مع لجنة التّضامن اللّبنانيّة الرّوسيّة والبيت الرّوسي في بيروت والسّفارة الرّوسيّة في لبنان، وقد قام الفريق بتنظيم جمع التبرّعات وشراء وتسليم المساعدات الإنسانيّة".
وكشف أنّه "تمّ إرسال أكثر من 6 أطنان من المواد الغذائيّة إلى جمهورية دونيتسك الشعبية لدعم سكان الأراضي المحرّرة. وتلقّت صيدليات سيليدوفو وكورخوفو أدويةً حيويّةً، وتلقّى المرضى الصّغار في المركز الجمهوري لطب الصّدمات وجراحة العظام وجراحة الأعصاب في دونيتسك هدايا، وتلقّى المدافعون عن الوطن الّذين يتلقّون العلاج في مركز الصّدمات رسائل دافئة من المواطنين الروس في لبنان. في فولنوفاخا، وصلت المساعدة إلى الأيتام من عائلات اللاجئين، وتمّ شراء ملابس جديدة وأحذية وألعاب وأدوية لهم، لتفتيح حياتهم اليومية الصعبة على الأقل قليلاً".
وأضاف: "كانت هناك فعاليّة أيضًا بعنوان "الرسم لصديق بعيد" في البيت الروسي في بيروت، حيث قام أطفال من دورات الرّسم بإرسال رسومات للأطفال الموجودين الآن في مستشفيات دونباس".