أعلن وزير الدّفاع الأميركي ​بيت هيغسيث​ (Pete Hegseth)، في تصريح، "توقيع مذكّرة تأمر بإنهاء عقود مع وزارة الدّفاع بقيمة 5,1 مليار دولار". ويندرج هذا الإعلان ضمن برنامج فدرالي ضخم لخفض الميزانية تعهّد به رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأميركيّة إيلون ماسك، بموافقة الرئيس دونالد ترامب، في إطار تفويضه لإدارة الكفاءة الحكوميّة.

وأشار هيغسيت إلى "وقف أحد عشر عقدًا يتعلّق بالتّنوّع والمساواة والإدماج، والمناخ والاستجابة لجائحة كوفيد-19، وأنشطة غير أساسيّة أخرى"، موضحًا "أنّنا بحاجة إلى هذه الأموال من أجل تحسين الرّعاية الصّحيّة لمقاتلينا وعائلاتهم، بدلًا من دفع 500 دولار في السّاعة للمستشارين".

وتتضمّن النّفقات المعنيّة 500 مليون دولار من المنح المخصَّصة لجامعة نورث وسترن وجامعة كورنيل الأميركيّتَين، اللّتين وُصفتا بأنّهما "مؤسّستان أكاديميّتان تتسامحان مع معاداة السّامية، وتدعمان برامج التّنوع والمساواة والإدماج المثيرة للانقسام".

وكانت قد أشارت رئاسة جامعة كورنيل، في بيان الثّلثاء الماضي، إلى أنّها تلقّت 75 أمرًا بوقف العمل من وزارة الدفاع، بشأن أبحاث "مهمّة للغاية بالنّسبة للدّفاع الوطني والأمن السّيبراني والصّحة في الولايات المتّحدة".