رأى وزير الإعلام بول مرقص، خلال مشاركته في طلاق جمعيّة "Femmes Leaders Francophones"، من استوديوهات "تلفزيون لبنان"، برعاية وزارة الإعلام، إلى أنّ "لقاءنا اليوم ليس مجرّد احتفال بإطلاق مؤسّسة، بل هو صفحة جديدة في تاريخ القيادة النّسائيّة الفرنكوفونيّة، الّتي لا تزال للأسف متأخّرًة في بلد يتمتّع بثروة حقيقيّة من المواهب".
وأشار إلى أنّ "القيادات النّسائية الفرنكوفونيّة" ليست مجرّد وعد، بل هي التزام بتغيير القواعد والتّحرّك نحو المزيد من العدالة والمساواة والاعتراف بمواهب المرأة"، لافتًا إلى "أنّنا نعيش في عصر تغيير يتطلّب أكثر من مجرّد إعلان نيّات، بل أفعالًا ملموسة". وشدّد على أنّ "عدم المساواة شكّل سببًا في إعاقة الحياة المهنيّة، تقليص الطّموحات، وكتم الأصوات الّتي تستحق أن تصل إلى الجميع، واليوم نقول بصوت عالٍ وواضح إنّ ذلك الزّمن قد ولّى".
وأوضح مرقص "أنّنا اخترنا إطلاق هذه المبادرة هنا، في موقع رئيسي يجسّد التّاريخ ويسعى إلى استعادة مكانته، إذ تلعب وسائل الإعلام العام وخصوصًا "تلفزيون لبنان"، دورًا مهمًّا ليس فقط في إعطاء المرأة الحيّز الّذي تستحقه، ولكن أيضًا في ضمان مكانتها في مجالات صنع القرار كافّة"، مبيّنًا أنّ "هذا التّحدّي يتجاوز الشّاشات، فهو يؤثّر على كل القطاعات في المجتمع، وسنستمر بهذه المعركة على المستويات كافّة".
وشدّد على أنّ "التّغيير جارٍ، ويجب أن ندعم هذا التّغيير ونعزّزه، وندفعه إلى الأمام. المستقبل ملك للشّجعان فقط. لذا، دعونا نتجرّأ معًا على بناء عالم لا تكون القيادة النّسائيّة فيه استثناءً، بل قاعدة".