أحيت الطوائف المسيحية الشرقية والغربية في البقاع الشمالي أحد الشعانين، حيث غصت الكنائس بالمصلين، والأطفال الحاملين الشموع المزينة..، كما أقيم قداس إحتفالي في كنيسة مار اليان برأس بعلبك، ترأسه كاهن الرعية إبراهيم نعمو، عاونه مساعده الأب ربيع شعبان.
بعد تلاوة الإنجيل كانت عظة للأب نعمو أكد فيها أن العيد فرحة يجب أن نعيشها ، وأشار نعمو إلى "المحبة التي زرعها فينا السيد المسيح"، داعيا إلى "التكاتف والتضامن، والابتعاد عن المصالح الضيقة، هذه المصالح التي وضعت لبنان على شفير الهاوية".
وختم: "بتلاقينا ومحبتنا لبعضنا البعض نصنع وطنا مزدهرا. فكما زرع المحبة فينا السيد المسيح يجب بأن نزرعها بأطفالنا وأولادنا".