أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي حسن خليل، إلى أنّ "معركة الحق والباطل معركة مستمرة، ولن نتراجع عن هذا النهج والقيم، ونحن تعلّمنا من إمام الوطن (السيد موسى الصدر) أن صون الارض كرامة، والتضحية بالنفس أرقى العطاءات و أن الوطن لا يُحمى بالكلمات بل بالتضحيات والدم والشهادة، وهذه هي المدرسة التي آمننا بها".
ولفت، خلال تشييع عنصر حركة "أمل" نزار خليل يعقوب في بلدة حولا، إلى أنّه "من على الحدود ونحن نرقب طائرات العدو المسيرة تحاول ان ترهب الشعب الأبي، نقول لهم بقدر ما نحن عشاق شهادة، نحن عشاق حياة، لذلك نحن في حولا وعلى الحدود لنخاطب كل اللبنانيين ليعرفوا حقيقة هذا العدو، ونقول أن من ينتقم من هذا العدو ينتقم من كل لبنان، لأن هذا العدو يضمر شرا للبنان وصيغة العيش الواحد فيه ويستهدف بقاء وطننا ويستوجب ان يكون الجميع موحدين تحت راية العمل من اجل استكمال التحرير والدفاع عن حدود الوطن".
وأضاف خليل "لا مصلحة لأحد أن يستثمر على دماء الشهداء، لأننا بالقدر الذي نلتزم خيار مقاومتنا نلتزم حدود ما تقوم به دولتنا ومؤسساته، فلبنان قام بالتزاماته وطبق المطلوب منه لكن العدو ينتهك الأجواء والارض ويريد ان يقتل الحياة في هذه المناطق، فكفى تبريرات للعدو ان المشكلة داخلية، أو مشكلة سلاح داخلي، لبنان يريد حفظ سيادته واستقلاله، وهو يُحمى بالتفاف الجميع ووطنيتهم".
ودعا الدولة إلى أن "تكون مع أبناء هذه الارض و كل القرى الحدودية وان تحضر في السياسة وان تتابع على الصعيد الدبلوماسي وان تحمي لبنان ولا ينتظروا اوامر من الخارج او اي توجيهات، وهي التي اسقطت البعض ودفعت بعض القيادات الى التغريد خارج النص الوطني وهو ما لا يخدم لبنان على الاطلاق.. عهدنا ان نحمي الارض والعرض ونصونها بالدم وان لا نساوم ولا نفرط بالارض".