حذرت الأمم المتحدة الإثنين من أن "الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ على الأرجح منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس".
وفي التفاصيل، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان، من أنّ "الوضع الإنساني الآن هو الأسوأ على الأرجح في الأشهر الـ18 منذ اندلاع الحرب"، مشيرا الى "مرور شهر ونصف شهر منذ تمّ السماح بدخول أي امدادات عبر المعابر الى غزة، وهي أطول فترة يتوقف فيها الامداد حتى الآن".
وأوضح أنّه "بسبب إغلاق المعابر، إلى جانب القيود المفروضة داخل غزة، فإنّ نقص الإمدادات أجبر السلطات على ترشيد وتقليص عمليات التسليم".
وفي غضون ذلك، أفادت تقارير صحافية مصرية عن تسلم القاهرة مقترحا إسرائيليا جديدا لوقف موقت لإطلاق النار في القطاع.
واستأنفت إسرائيل ضرباتها وعملياتها العسكرية في غزة اعتبارا من 18 آذار، منهيةً بذلك هدنة مع حركة حماس كانت قد دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني، عقب حرب مدمّرة استمرّت أكثر 15 شهرا، ولم تفلح بعد الجهود لاستئناف الهدنة.