اشار وزير الأشغال فايز رسامني الى انه في جعبتنا الكثير من المشاريع لمطار بيروت، ونحاول جاهدين تكثيف العمل لإطلاق بعض المشاريع قبل حلول الصيف. وكشف في حديث إلى "الأنباء" الكويتية، عن "مشروع مشترك يجري العمل عليه بين وزارتي الداخلية والنقل وبالتعاون مع شركات داعمة لإطلاقه قريبا، وهو يتعلق بطريق المطار من مبنى "الإسكوا" في وسط بيروت وصولا حتى مباني شركة "الميدل إيست" والمطار والتي تمتد 6 كيلومترات".

وبالنسبة للمشروع الكبير لتوسعة المطار، قال الوزير رسامني: "هذا المشروع باتت له خطة عمل تحتاج مراحل تنفيذها بين ستة أشهر وسنة قبل أن يلمس المسافر تغييرا كبيرا". وأكد على "تسهيلات سيشهد عليها هذا الصيف الوافدون من الخارج لدى وصولهم إلى المطار"، مشيرا إلى "جلسات مكثفة سيعقدها مع وزير الداخلية أحمد الحجار من أجل تنظيم حركة المسافرين وتجنب حصول زحمة لاسيما أن مطار بيروت لا يستوعب أحيانا أعدادا كبيرة من المسافرين".

وذكر بان مطار بيروت الدولي أنشئ بقدرة استيعابية هي 6 ملايين مسافر سنويا، فيما عدد المسافرين أحيانا يتخطى طاقة المطار لاسيما حين تصل مرات بعض الطائرات في وقت متزامن، لذا نعمل على أخذ هذا الواقع بالاعتبار وتنظيم الأمور بطريقة ذكية، وبالموجود حاليا نعمل على زيادة القدرة الاستيعابية للمطار، وفي محطات الـ terminal هناك ما يمكن أن نفعله لتحسين الاستيعاب.

ولفت الى ان الوزارة تساعد نفسها بنفسها وتحاول أن توفر ما يلزم من ميزانيتها لتطوير المطار. الدولة الألمانية مشكورة قدمت المساعدة في وقت سابق لتنفيذ البوابات الرقمية، لكن كل الأمور اللاحقة ستكون من ميزانية الوزارة.