أطلقت غرفة بيروت وجبل لبنان برئاسة الوزير السابق محمد شقّير وبمشاركة وزير الاقتصاد والتجارة عامر البساط، "روبوت" مخصصا لخدمة المنتسبين والمتعاملين مع الغرفة في قاعة المعاملات في الطابق الأول من مبنى غرفة بيروت وجبل لبنان الكائن في الصنائع.
في هذا الاطار، أكد شقّير أن "هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الغرفة المستمر لتطوير خدماتها وتسهيل أمور المنتسبين والمتعاملين معها، تماشياً مع التطورات الحاصلة في هذا العصر"، لافتا الى ان "إستخدام روبوت في غرفة بيروت وجبل لبنان لخدمة المنتسبين والمتعاملين مع الغرفة، أردنا منه إطلاق رسالة للمجتمع اللبناني لا سيما للقطاع الخاص والقطاع العام، لتحفيزه للإنتقال الى الأدوات المتطورة لا سيما تكنولوجيا المعلومات والذكاء الإصطناعي ووضعها في خدمة الإقتصاد الوطني واللبنانيين".
وشدد على أن "لبنان لا يمكن أن يكون بعيداً عن ما يحصل حول العالم في هذا المضمار"، مشيرا الى "سعي غرفة بيروت وجبل لبنان الدائم لنقل التكنولوجيا الحديثة وولوج عالم الذكاء الاصطناعي، كون ذلك يشكل مدخلاً أساسياً لا بد منه لإحداث نقلة نوعية في خدمات الغرفة ونشاطها وتسهيل أمور كل المتعاملين معها وكذلك بالنسبة للقطاع الخاص اللبناني".
من جهته، اعتبر البساط إن" ما قامت به غرفة بيروت وجبل لبنان بإستخدام روبوت يعتبر خطوة هامة ورائدة وتحدث نقلة نوعية في إنجاز المعاملات وخدمة المتعاملين مع الغرفة"، موضحا أن" 60 في المئة من المعاملات في وزارة الاقتصاد أصبحت تتم عبر الانترنت وهدفنا أن نصل إلى 100 في المئة مع نهاية العام الحالي".
ورأى أن "إطلاق الروبوت اليوم يعتبر خطوة مهمة جداً تصب في الاتجاه الذي تلتزم به الحكومة أي المكننة وصولاً إلى تحقيق الحكومة الالكترونية وهذه خطوة نحن سعداء بتحقيقها"، متمنياً أن "تتطبق في غير مؤسسات إن كان في القطاع العام أو الخاص، ونحن ندعم أي خطوة تسهل التعامل وتخفف من كلفته والوقت وتوفر الوقت".