أكّد النّائب أديب عبد المسيح، أنّ "حسن الجوار لا يُبنى على أنقاض الكرامة، ولا تُستعاد الثّقة بتجاهل الحقيقة".
وشدّد في تصريح، على أنّ "الكرامة والحقيقة تتجلّيان في تنفيذ النّقاط الّتي طُرحت خلال زيارة رئيس الحكومة نواف سلام إلى سوريا، وأبرزها: كشف مصير المعتقلين والمفقودين اللّبنانيّين في السّجون السّوريّة، محاسبة المتورّطين في تفجير مسجدَي التّقوى والسّلام وتسليمهم إلى العدالة، ضبط الحدود والمعابر غير الشّرعيّة ووقف التّهريب، ترسيم الحدود البرّيّة والبحريّة بشكل نهائي، وضع خطّة واضحة لعودة النّازحين السّوريّين بكرامة وأمان، وقف أي تدخّل سوري في الشّؤون اللّبنانيّة؛ وإعادة النّظر في الإتفاقيّات الثّنائيّة غير المتكافئة".