أفادت مصادر متابعة، عبر "النشرة"، بأن الصورة الانتخابية في مدينة طرابلس لم تتضح بشكل نهائي بعد، بانتظار حسم توجهات القوى السياسية الفاعلة في المدينة، بالرغم من أن بعضها لا يفضل الدخول على خط هذا الاستحقاق البلدي بصورة مباشرة، بسبب التداعيات التي من الممكن أن تتركها على الاستحقاق النيابي في العام المقبل.
وأشارت هذه المصادر إلى أنه في الصورة العامة، تحضر نتيجة الانتخابات البلدية الماضية، حيث لم يتمكن أي من المرشحين المسيحيين أو العلويين من الفوز، ما دفع بعض الشخصيات إلى المطالبة بشمول طرابلس أي تعديل قانوني قد يحصل في هذا الاتجاه في مدينة بيروت، خصوصاً في حال لم يصَر إلى التوافق على لائحة توافقية بين مختلف الفعاليات.
وأوضحت المصادر نفسها أنه على المستوى السياسي، بالإضافة إلى دور تيار "المستقبل"، الذي لم يحسم قراره في هذا الاستحقاق على مستوى لبنان بشكل عام، يبرز في طرابلس حضور كل من رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي والنائبين فيصل كرامي وأشرف ريفي، بالإضافة إلى "الجماعة الإسلامية" و"جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية"، إلى جانب حزب "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر".