أعلنت حركة "حماس"، في بيان، أنه "الاحتلال يظن واهماً أن مجازره في الضفة الغربية وقطاع غزة، وآخرها اغتيال مقاومين عقب حصارهما واندلاع اشتباكات مسلحة في بلدة مسلية جنوب جنين، ستدفع شعبنا المجاهد للتراجع عن الدفاع عن أرضه ومقدساته وإلقاء سلاحه".

واعتبرت الحركة، أن "العدو لا يتعلم من تجارب التاريخ، التي أثبتت أن الشعوب التي تدافع عن حريتها واستقلالها، لا يمكن أن تهزم مهما قدمت من التضحيات".

وشددت على أن "وحشية الاحتلال المجرم بحق جنين اليوم وضمن عدوانه العسكري المتواصل منذ 86 يوما، وهذا السجل الطويل من جرائمه النازية، لن تزيد شعبنا ومقاومتنا إلا مضياً وعزماً، وإن الدماء الزكية ستزهر نصرا وتحريراً قريباً ودحراً لهذا المحتل عن أرضنا ومقدساتنا".

ودعت الحركة "أبناء شعبنا المرابط في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل لمزيد من الانتفاض بوجه الاحتلال ومستوطنيه، فهذا أوان الرسوخ والثبات على هذه الأرض، حتى نيل حقوقنا المشروعة كاملة غير منقوصة".