أعلنت جمعيّة "الأرض"- لبنان، "أنّها تلّقت شكوى حول إنشاء مكبّ عشوائي في أحد سهول الزيتون في بلدة بكفتين- الكورة، تُحرق فيه النّفايات يوميًّا، حيث تنبعث كميّات هائلة من الدّخان السّام والرّوائح الّتي تخنق سكان المنطقة بصمت".
وأوضحت في بينا، أنّ "المناطق المتأثّرة تشمل بلدات بكفتين، ضهر العين، حارة الخالصة، كفرحورا، كفرزينا، وغيرها من قرى قضاءي الكورة وزغرتا"، مشيرةً إلى أنّ "المؤسّسات التّربويّة مثل دار النّور، ثانويّة سيّدة بكفتين، الأديرة، والمراكز الاجتماعيّة مثل جمعيّة "واحة الفرح"، والمواقع السياحيّة كقرية بدر حسّون الإيكولوجيّة، وغيرها أصبحت في قلب العاصفة البيئيّة".
وتساءلت الجمعيّة: "إلى متى ستبقى هذه المجتمعات رهينة المكبّات غير القانونيّة والحرق العشوائي؟ وأين هي خطط الإدارة اللامركزيّة المستدامة للنّفايات الّتي نصّ عليها القانون اللّبناني؟"، مشيرةً إلى "أنّها تضع هذه الشّكوى بمثابة إخبار برسم محافظ الشمال والجهات المعنيّة كافّة".