دعا رئيس أساقفة أبرشيّة طرابلس المارونيّة المطران يوسف سويف، إلى "طيّ صفحات الماضي وبدء فجر جديد مع قيامة يسوع"، مشدّدًا على "أهميّة الصّلاة من أجل المظلومين والمقهورين". وأكّد أنّ "الخير والمحبّة سينتصران بقوّة القيامة".
وأشار، خلال ترؤّسه صلاة ورتبة سجدة الصّليب لمناسبة يوم الجمعة العظيمة، في كنيسة مار مارون في طرابلس، إلى أنّ "في هذا اليوم العظيم، نتأمل في سرّ الحبّ الإلهي، الّذي أرسل فيه الله ابنه الوحيد لفداء البشريّة جمعاء". وركّز على أنّ "المسيحيّة لا يمكن أن تُبنى بدون مغفرة"، معتبرًا أنّ "الغفران يتطلّب تضحيةً، لكنّه الطّريق الوحيد لتحقيق السّلام الدّاخلي والمجتمعي".
ورفع سويف الصّلاة من أجل طرابلس والشّمال ولبنان كلّه، داعيًا إلى "مغفرة تنقّي الذّكريات من جراح الماضي، لبناء وطن جديد ومتجدّد"، خاتمًا: "في رتبة السّجود، نقدّم للرّب جراحنا وآمالنا كعائلة واحدة، مسيحيّين ومسلمين، راجين منه الحياة والسّلام".